أنقرة (زمان التركية)ــ تحدث دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، عن خطوات عملية حل الأزمة الكردية، وقال، “إن أبواب السلام والاستقرار للأمة التركية مفتوحة حتى النهاية”.
جاء ذلك خلال كلمة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي في اجتماع كتلة حزبه في البرلمان.
وأشار بهجلي إلى التقدم الذي شهدته جهود تسوية الأزمة الكردية وأوضح أن أبواب السلام مفتوحة حتى النهاية.
وأعلن رئيس حزب الحركة القومية أن القرن الجديد سيكون قرن السلام وتابع على النحو التالي: “لن يكون هناك أي أثر للفساد في القرن الجديد. لن يكون هناك حديث عن الانفصال في القرن الجديد، لقد تغير الزمن، وسقطت الحجارة من مكانها، وفتحت أبواب عصر السلام والازدهار والاستقرار والاستقرار للأمة التركية حتى النهاية، الهدم سهل والبناء صعب والمشاكل المزمنة ستحل، وسيكون هذا القرن قرن السلام والهدوء. وفي هذا القرن ستصبح تركيا بدون إرهاب أقوى”.
وتحدث بهجلي عن الوضع في سوريا، فقال: “حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وداعش والقوة العميقة لإسرائيل وأمريكا يتعاونون من أجل الوضع الجديد في سوريا ضد تركيا، هناك محاولات استفزازية لجر سوريا إلى حرب أهلية عرقية ودينية، يجب أن نكون حذرين بشأن ذلك، حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب يعلقان آمالاً على إسرائيل ويلتقطان أنفاسهما من أمريكا، وفجأة سحبا ورقة داعش، التي يمكن أن تقول إنها ليست خطة استراحة غبية ودموية.
وبدأ وفد حزب الديموقراطية والمساواة الشعبية، بعد أن التقى بزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في 28 تشرين الأول/أكتوبر، الاجتماع مع الأحزاب السياسية في البرلمان في الثاني من الشهر الجاري.
والتقى وفد حزب الحركة الديمقراطية مع دولت بهجلي في الثاني من الشهر.
واستقبل رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي الوفد عند الباب، وعلم أن عضو الوفد أحمد ترك قدم هدية إلى دولت بهجلي.