أنقرة (زمان التركية) – استقبل وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاثنين، نظيره الأردني أيمن الصفدي، خلال زيارته إلى أنقرة.
وشارك في اللقاء الذي أقيم بوزارة الخارجية التركية كل من وزير الدفاع التركي، يشار جولر، ورئيس المخابرات، إبراهيم قالين، ورئيس الأركان الأردني، الجنرال يوسف الحنيطي، ورئيس المخابرات الأردنية، أحمد حسني.
وأعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك لكل من فيدان والصفدي.
وجدد الصفدي خلال المؤتمر الصحفي دعم الأردن لإدارة جبهة تحرير الشام في سوريا مفيدا أن الأردن مستعدة لتلبية احتياجات الشعب السوري في الطاقة والاقتصاد والتجارة والنقل.
ووصف الصفدي تنظيم العمال الكردستاني بالتنظيم الإرهابي قائلا: “نولي أهمية لأمن تركيا ونحن أيضا نعارض تنظيم العمال الكردستاني. الاستقرار في سوريا مهم للأردن، فنحن لا نريد فوضى هنا. ننسق مع الجانب التركي بما سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة فيما يخص الصعوبات التي نواجهها”.
من جانبه صرح فيدان أن اللقاء شهد تباحث حول كيفية النهوض بسوريا والإجراءات التي سيتم اتخاذها قائلا: “ أكدنا على النقل والزراعة والأمن الغذائي ووضعنا خارطة طريق، كما تباحثنا بشأن خطر تنظيم داعش الإرهابي. ناقشنا الموضع الذي قد ينهض منه داعش وبحثنا وضع الدول الأخرى بالمنطقة وفي مقدمتها العراق وضرورة نزع سلاح قوات النظام السابق في سوريا وتطهير المنطقة من الإرهاب”.
وأضاف فيدان أن اللقاء شهد أيضا التشاور بشأن كيفية تقديم مزيد من الدعم للعراق التي تجمعها حدود مع سوريا والأردن وكيفية استدامة الاستقرار بالعراق وكيفية إسهام دول المنطقة بعد وقف إطلاق النار بجانب التطورات بقطاع غزة ووضع المسجد الأقصى والإبادة الاسرائيلية المتواصلة.
وأوضح فيدان أن الطرفين أجمعها على إمكانية بروز فرصة اقتصادية من الوضع في سوريا.
وانتقد فيدان دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية قائلا: “دور الحراسة المنسوب إلى وحدات حماية الشعب يُستخدم كذريعة لمحاربة داعش وخاصة من جانب الأمريكيين. إن كانت هناك رغبة في استغلال الأشقاء الأكراد لخدمة سياسة أخرى من خلال العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية فلن نسمح بهذا”.