أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده ستكون حامية لأي أغلبية أو أقلية من نصيريين وعلويين وإيزيديين ومسيحيين قد تتعرض للمشاكل في المرحلة الجديدة التي تشهدها سورية.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية بلجيكيا برنارد كوينتين أمس الخميس في أنقرة: “إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية تشعر بأنها في مشكلة خلال المرحلة الجديدة في سورية فإن تركيا حامية لها بغض النظر عمن تكون”.
وأضاف: “في الفترة الجديدة إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية في سورية تشعر بالضيق والقلق، بغض النظر عمن تكون نصيريين، علويين، إيزيديين، مسيحيين، أيا كانوا، فإن تركيا هي الراعي والحامي لهم، تماما مثل الآخرين بسورية”.
وقال: “نبذل قصارى جهدنا لمنع هؤلاء من التعرض للمشكلات في سورية، كما أن الإدارة السورية الجديدة حساسة للغاية بهذا الخصوص”.
وتابع: “إن شاء الله لن يحدث أي شيء لأحد، ولكن في حال حدوث مشكلة ما، فإن رئيسنا (رجب طيب أردوغان) حساس للغاية بشأن هذه القضية ومبادئه واضحة”.
وقال: “سنقف إلى جانب المظلوم الذي يتعرض للظلم، وسنتضامن معه. لذلك، نحن نتابع ما يحدث”.
وأعرب عن أمله في أن يبني الشعب السوري مستقبله في أقرب وقت.
وعن إعادة الإعمار في سورية، أضاف: “نعرب مرة أخرى عن استعدادنا لبذل كل ما في وسعنا بهذا الصدد”.