أنقرة (زمان التركية) – بدأت الإدارة السورية الجديدة توظيف المسلحين الأجانب الذين قاتلو تحت راية هيئة تحرير الشام ضباطا بالجيش نظامي.
وأسند القائد الأعلى للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، مناصب مهمة داخل الجيش الجديد إلى عناصر أجنبية كانت تقاتل بصفوف الجماعات المسلحة السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الشخصيات ضمت مقاتلين من الأيغور وتركيا والأردن وطاجكستان وألبانيا.
وأفاد مسؤولان سوريان مطلعان على التعيينات أن بعض المقاتلين الأجانب تم ترقيتهم إلى رتب عسكرية عالية من بينها قيادات ألوية.
وأوضحت مصادر مقربة من جبهة تحرير الشام أن التعيينات تعكس تقديرا للمقاتلين الذين لعبوا دورا مهما في النضال ضد نظام الأسد.
وشمل ذلك منح ثلاثة مسلحين رتبة عقيد وثلاثة على الأقل رتبة عميد، ومن بين المعينين التركي عمرو محمد شيفتشي، الذي تم ترقيته إلى رتبة عقد، والأردني عبد الرحمن حسين الخطيب.
ومن بين الحاصلين على رتبة عقيد الألباني عبد اليشاري، والمصنف من قبل الولايات المتحدة “عنصر إرهابي” في عام 2016.