أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن أسماء الأسد تخضع للعزل لمنع إصابتها بأية عدوى، ويتولى الإشراف على علاجها والدها طبيب القلب، فواز الأخرس.
وتشير المعلومات الواردة عن المصادر الروسية إلى انخفاض نسبة نجاة أسماء الأسد من مرض سرطان الدم إلى 50 في المئة.
جدير بالذكر أن أسماء الأسد تم تشخيصها بمرض سرطان الدم الحاد في مايو الماضي، حيث أصيبت به مرة أخرى بعد إعلان شفائها منه تمام في عام 2019.
وتم مؤخرا تداول ادعاءات حول رغبة أسماء الأسد في الطلاق من زوجها والانتقال إلى لندن لمواصلة العلاج، غير أن الكرملين نفى صحة هذه الادعاءات، ولم يصدر أي تصريح رسمي حول الأمر من عائلة الأسد.
من جانبه أفاد روبرت جينريك، وزير العدل البريطاني في حكومة ظل المحافظين، أن عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا سيشكل إهانة للملايين من ضحايا نظام الأسد، وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا غير مرحب به.
بعد الإطاحة بالنظام السوري مع دخول قوات المعارضة العاصمة، دمشق، هرب الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، إلى روسيا، حيث حصل على اللجوء الإنساني بها.
وتبين أن زوجته أسماء توجهت قبله إلى موسكو رفقة أبنائهم الثلاثة.