أنقرة (زمان التركية) – أكد القيادي في هيئة تحرير الشام أحمد الشرع أنه سيتم نزع سلاح جميع المجموعات المسلحة في سوريا في أقرب وقت ممكن، وأن هذه التشكيلات ستجتمع تحت مظلة وزارة الدفاع السورية،
وعقب لقاء مع وزير الخارجية التركي هاكان في دمشق، قال أحمد الشرع: ”لا يمكن أن نقبل بوجود السلاح بيد أي مجموعة في المناطق الخاضعة لسيطرتنا أو تحت سيطرة الجيش السوري الحر”.
وعقد الاثنان مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام المحادثات في المقر الرئاسي في دمشق.
وقال أحمد الشرع، رئيس الإدارة الجديدة في سوريا، إنهم استقبلوا الوزير فيدان في بداية عهد جديد في سوريا، وذلك في أول مؤتمر صحفي مشترك يعقده مع رجل دولة أجنبي.
ومشيرًا إلى أنهم ناقشوا المواقف الإيجابية لمعظم دول الجوار تجاههم، قال الشرع: “تحدثنا عن قوة الحكومة في المستقبل، وناقشنا بشكل خاص أهمية وزارة الدفاع وحصر الأسلحة تحت سيطرة الحكومة. فلا يجوز لأي جماعة أخرى غير الدولة أن تحمل السلاح في أيديها”.
وقال الشرع: “لا يمكن أن نقبل أن يكون لدى أي مجموعة أسلحة في أيدي المناطق الخاضعة لسيطرتنا أو المناطق الخاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب”.
أما فيدان فقال: “أيها الأخوة والأخوات الأعزاء، أحمل لكم تحيات الشعب التركي، أحمل لكم أطيب التمنيات وتحيات رئيسنا رجب طيب أردوغان، طوال 14 عاماً كان فرحكم فرحنا وحزنكم حزننا. إن صلات الأخوة وحسن الجوار تقتضى ذلك. تركيا سعيدة بأن تكون في الجانب الصحيح من التاريخ”.
كما أكد فيدان أنه بات من الممكن أن يعود المواطن السوري -في تركيا- إلى بلاده.
وأشار فيدان إلى أنه أكدا خلال لقائه مع الشرع على أهمية الانتهاء من الفترة الانتقالية بشكل منظم وإرساء الاستقرار في سوريا، وذكر فيدان أنه لهذا الغرض، يجب إرساء الأمن في البلاد وضمان سيادة القانون وحماية الأقليات.