أنقرة (زمان التركية) –أفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن الفوضى القائمة في سوريا ستحيد حزب الله وهو ما سيصب في مصلحة تل أبيب، غير أن انهيار نظام بشار الأسد يمهد الطريق في الوقت نفسه لتفاقم التهديدات الأمنية بالنسبة لإسرائيل.
وفي هذا الإطار، أثارت صحيفة معاريف ادعاءً مثيرًا للجدل، حيث زعمت الصحيفة أن الرئيس السوري، بشار الأسد، طلب المساعدة من إسرائيل للتصدي للجماعات المعارضة المسلحة، مفيدة أن رسالة الأسد تم إبلاغ اسرائيل بها بواسطة أجد أبرز مستشاريه في أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن التطورات في سوريا لا تعني إسرائيل غير أنها ستقدم يد العون إلى دمشق شرط انسحاب الميليشيات المدعومة من إيران من داخل الأراضي السورية.
ونفى مصدر إسرائيلي صحة تلك الادعاءات.
وأثار تقدم المعارضة في سوريا بشكل سريع مخاوف تل أبيب التي بدأت تحركات خطيرة على الحدود، وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه سيؤسس فرقة تدخل سريع خاصة بهضية الجولان بهدف التصدي للتهديدات التي قد ترد من سوريا إذا ما استدعت الحاجة لهذا.
وذكر المقدم يائير بالاي، قائد فرقة باشان 210، أن الوحدة ستعمل كقوة ضاربة فعالة يمكنها اتخاذ إجراءات في غضون ثوان ومنع تهديدات مماثلة لتلك التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، قائلا: “ستكون الوحدة متأهبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع”.