أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير أعدته جمعية الصحفيين في دجلة فرات، عن بلوغ الاعتداءات ضد الصحفيين الأتراك ذروتها في نوفمبر 2024.
وفي التقرير، تم التأكيد على أن الاعتداءات على حرية الصحافة وقعت خلال الاحتجاجات ضد سياسة تعيين الوصاة بدءاً من إسطنبول إسنيورت واستمرت في كل من باتمان وماردين وهالفيتي وتونجلي وأوفاجيك وبهتشه سراي.
وأوضح التقرير أنه في تشرين الثاني/نوفمبر، تم الاعتداء على 3 صحافيين، ومداهمة منزل 13 صحافياً، واعتقال 21 صحافياً، وإدانة 3 صحافيين، وتعرض 6 صحافيين لسوء المعاملة، ليكون بذلك شهر نوفمبر 2024 هو الفترة التي بلغت فيها الهجمات ضد الصحفيين ذروتها.
وذُكر أنه في ولاية باتمان على وجه الخصوص، تمت مداهمة مكتب صحيفة باتمان سونسوز في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث تم الاعتداء بالضرب على مراسل الصحيفة سرحات أصلان ومراسلة صحيفة جين نيوز بيلشين تشتينكايا والصحفي ميزجين سونوك وموظفة صحيفة يني شام فيسي أكورين واعتقالهم في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وورد أيضا في التقرير أيضاً أنه تم احتجاز وإدانة مراسل صحيفة 10 هابر فوركان كاراباي بعد تقاريره الإخبارية ومنشوراته حول عملية محاكمة رئيس بلدية إسنيورت أحمد أوزير.
كما تضمن التقرير حادثة قيام وزير الداخلية علي يرليكايا بلكم كاميرا وكالة الأنباء التركية ”ANKA“ أثناء محاولته التقاط لقطات أثناء المناقشات حول ميزانية وزارة الداخلية لعام 2025 في لجنة الخطة والميزانية التابعة لمجلس الوزراء التركي. وقد أدانت منظمة الدفاع عن حرية الصحافة هذا الاعتداء وذكرت أن هذا السلوك من وزير مسؤول عن حماية الصحفيين هو أوضح مؤشر على أن الصحفيين ليسوا آمنين في تركيا.