أنقرة (زمان التركية) – قالت فاطمة شاهين، عمدة بلدية غازي عنتاب المنتمية لحزب العدالة والتنمية، إن السوريين يشكلون أزمة في الولاية، إنه يتم تشديد الرقابة على أنشطتهم.
خلال تصريحات لها، قالت فاطمة شاهين إنه وفقاً للأرقام الرسمية هناك ما يقرب من 450 ألف طالب لجوء في غازي عنتاب التي يبلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة.
وأضافت فاطمة شاهين في تقييمها لطالبي اللجوء في غازي عنتاب: ”يقال إن هناك 500 ألف لاجئ في إسطنبول، ولكن عدد طالبي اللجوء في غازي عنتاب أكبر مقارنة بعدد السكان، نحن نعيش معًا منذ 12 عامًا والمحافظات الحدودية تواجه صعوبات كبيرة، المدنيين الفارين من قصف نظام الأسد لجأوا إلى تركيا”.
وفيما يتعلق بالأنشطة التجارية لطالبي اللجوء، أضافت شاهين: ”فور وصولنا -للبلدية- أزلنا اللوحات الإرشادية العربية وحولناها إلى الكتابة التركية، ولحل المشاكل المتعلقة بلوحات الأرقام في مداخل الطوارئ لطالبي اللجوء، تحولنا إلى نظام لوحات الأرقام المؤقتة من خلال الاتفاق مع المديرية العامة للأمن، يمكن أن تكون التجارة غير المسجلة مشكلة، لذا فإن الرقابة الجيدة ضرورية، يقول لنا أصحاب المحلات المجاورة -لمحلات السوريين- إن هناك (منافسة غير عادلة) وهذا قلق مبرر”.
كما ذكرت شاهين أن وزارة المالية ووزارة التجارة تقوم بحملات تفتيش جادة، وتقوم بتوفير الدعم من الشرطة، كما تقوم لجان تم تشكيلها داخل المحافظة بإجراء عمليات تفتيش على الأسعار والمساكن، ويتواصل اتخاذ تدابير جادة لتسجيل التجارة غير المسجلة.