أنقرة (زمان التركية) – دعا رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، إلى الإسراع في عملية المصالحة مع الأكراد وحل الأزمة المستمرة منذ عقود، وطالب الحزب الكردي بالتواصل مع زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي لهذا السب.
وقال بهجلي في كلمته اليوم خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب: “نتوقع إجراء اتصالات مباشرة بين إمرالي -السجن الذي يقبع فيه قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان- والكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي”.
وكان بهجلي أطلق في أكتوبر الماضي دعوة لحل الأزمة الكردية، عبر الإفراج عن عبد الله أوجلان، مقابل أن يعلن من البرلمان حل تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي.
أضاف بهجلي: “لقد مررنا بما يكفي من المعاناة والألم، الأسلحة ليست خيارًا، والسياسة الشاملة هي هدفنا”.
وفي إشارة إلى خطر الحرب العالمية الثالثة، قال بهجلي: “سياستنا لصالح السلام، تركيا محاطة بالأسلحة والصواريخ وحروب الجيل الجديد، أعلم أن عيون الجميع علينا، الجمهورية التركية هي حجر الزاوية في العالم، لقد استنفدت القدرات العقلية لبايدن، كل قرار يتخذه أو سيتخذه هو معوق ومضر”. وقال: “يجب إقالة بايدن على الفور”.
وقال زعيم حزب الحركة القومية: “لا يمكننا أن نترك مستقبلنا للصدفة”،
أضاف “جميع الانفصاليين والإرهابيين الذين أخذوا على عاتقهم زرع بذور التمييز بين أمتنا محكوم عليهم بدفع ثمن ذلك. إن تركيا الخالية من الإرهاب تعني تركيا المسالمة والمزدهرة. إن فصل الأكراد عن الأتراك أمر مستحيل مثل فصل الإنسانية عن النظام الشمسي، الحركة القومية تساند حل هذه الأزمة، ما زلنا متمسكين بما قلناه في اجتماع الكتلة البرلمانية يوم 22 أكتوبر. نتوقع إجراء اتصالات مباشرة بين إمرالي والكتلة البرلمانية لحزب الديموقراطية والمساواة للشعوب دون تأخير، ونكرر دعوتنا بكل تصميم، لقد مررنا بما يكفي من المعاناة والألم، الأسلحة ليست خيارا، والسياسة الشاملة هي هدفنا، إخواننا الأكراد ليس لديهم ولا يمكن أن تكون لهم أي علاقة بالإرهاب أو المنظمات الإرهابية،يجب أن نتكاتف ونزيل الإرهاب من جدول أعمالنا”.