أنقرة (زمان التركية) – علق الرئيس أردوغان على احتمالية شن تركيا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، وقال إن أنقرة لن تتعاون مع الكيانات التي تهدد أمنها القومي على الحدود باستمرار، مشيرا إلى تصدي تركيا لتلك الكيانات بالوقت الراهن.
.
جاء ذلك خلال إجابة الرئيس أردوغان، عن اسئلة الصحفيين بشأن التطورات على الساحة خلال عودته من زيارته إلى البرازيل لحضور قمة قادة مجموعة العشرين
وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل التصدي للإرهاب، قائلا: “تركيا مستعدة للوضع الحالي والوضع الجديد الذي سيتشكّل نتيجة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، أمننا القومي فوق كل شيء ونعمل على تحويل الأجواء الحالية في سوريا لصالح المنطقة من خلال إجراء اللقاءات اللازمة مع روسيا بهذا الصدد”.
وتطرق أردوغان أيضا إلى العلاقات مع الولايات المتحدة، قائلا: “من المبكر جدا التعليق على المرحلة الجديدة على الرغم من كثرة حديث ترامب عن إنهائه الحروب خلال فترته، سنرى سلوك وموقف الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط عند مباشرة ترامب مهامه، وخلال المرحلة الجديدة سنبذل جهودا لتطوير العلاقات التركية الأمريكية في إطار مصالح بلدنا، نقوم بتحليل أعضاء التشكيل الوزاري لترامب ونهجهم والاستعداد وفقا لهذا”.
وعلّق أردوغان على قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالسماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، قائلا: “ بايدن اتخذ خطوة سيتم وصفها كحملة ستؤجج الحروب ولن تنهيها بل ستوسع رقعتها، والسيد بوتين وافق على عقيدة الرد النووي التي تسمح باستخدام النووي في حال تعرض روسيا لهجمات بصواريخ باليستية، كل هذه الأمور قد تضع المنطقة والعالم بأسره على شفا حرب جديدة وضخمة، لا يمكن تحقيق شيء باتباع مفهوم أنا ومن بعدي الطوفان”.