أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس المشترك لحزب المساوة الشعبية والديمقراطية تونجر باكيرهان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، إن المخاوف الكردية بالنسبة لتركيا، حلها في ديار بكر، وليس لدى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وعلق تونجر باكيرهان خلال الاجتماع الأسبوعي لكلتة الحزب في البرلمان، على عزل عمد البديات المنتخبين، ووصف المعينون لإدارتها بأنهم ”مغتصبون للإرادة“.
واعتبر باكيرهان أن عنف الشرطة ضد المحتجين على عزل العمد المنتخبين، ومحاصرة البلديات الثلاثة، بأنه: ”انقلاب سياسي“.
ولفت باكيرهان الانتباه إلى الاحتجاجات المستمرة في ولاية باطمان، وقال: ”بينما كان الناس يقاومون في الشوارع، كان أول ما فعله عمدة باطمان المعين هو إيقاف الخدمات الكردية، هذا هو حال الوصي، نحن نقول إن الوصاية هي العداوة، وسنظل نقول ذلك حتى نوضحه، شعبنا يريد الديمقراطية وليس الوصاية، شعبنا يريد أن تُحترم إرادته“.
وأضاف باكيرهان: “إذا لم نقف صفاً واحداً متضامنين ضد فرض الوصاية؛ من المحتمل أن تنتشر الوصاية ليس فقط في الجغرافيا الكردية، بل في جميع أنحاء تركيا في الفترة المقبلة”.
وفي سياق منفصل، ذكر باكيرهان أن “الحكومة تريد تحويل فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى فرصة، لتنفيذ عملية عسكرية في روج آفا، ولكن لا يمكن القضاء على الأزمات من خلال مهاجمة روج آفا”.
وفي نهاية تصريحاته، قال باكيرهان: “نود أن نشير إلى أنكم لن تجدوا نافذة الفرصة مع رؤوس الأموال الأجنبية، الحل في آمد، أنقرة”.
وكان أردوغان ألمح عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”.
وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.