أنقرة (زمان التركية) – هاجم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل لوصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالديكتاتور.
وكان أوزيل هاجم الرئيس أردوغان بعد اعتقال البروفيسور أحمد أوزر، عمدة بلدية أسنيورت في إسطنبول، وتعيين وصي بدلاً منه، وقال زعيم المعارضة “نحن نواجه ديكتاتورا”.
وعلى منصة ”إكس“، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية تشيليك على تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزيل، قائلا “إن تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري السيد أوزغور أوزيل ضد رئيسنا هي جهل سياسي وعدم احترام،
إذا أراد السيد أوزيل أن ينتقد (الديكتاتورية) و(الانقلابات(، فعليه أن يتصالح مع (السجل السياسي) لحزبه في كل انقلاب على الأمة منذ عام 1960″.
أضاف: يهاجم السيد أوزيل السيد الرئيس ويلجأ إلى سياسة الكذب والافتراء من أجل تغيير جدول الأعمال في كل مرة يتم فيها التشكيك في قدراته وإمكانياته كرئيس عام من قبل أعضاء حزبه، على السيد أوزيل التخلي عن سياسة الأكاذيب ضد السيد الرئيس وحزبنا والتركيز على الإجابات التي يطالب بها العديد من زملائه داخل حزب الشعب الجمهوري الذين يشككون في مؤهلاته لمنصب الرئيس، وبينما انتقد السيد أوزيل دعوة السيد الرئيس إلى الوحدة والتضامن بما يتماشى مع أهداف (قرن تركيا) لا نتوقع من السيد أوزيل أن يتفهم دعوة رئيسنا في الوقت الذي فشل فيه في تحقيق الوحدة والتضامن حتى داخل حزب الشعب الجمهوري بسياساته، نحن نسير نحو أهداف (قرن تركيا) التي أشار إليها رئيسنا، ونترك أولئك الذين لا يملكون خارطة طريق في مسيرتهم السياسية وشأنهم في معاركهم الداخلية”.
كذلك انتقد إفكان علاء نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، تصريحات أوزيل، وقال “عندما نجمع ما يحدث حولنا وما نريد أن نفعله في تركيا، يصبح من الواضح مدى القوة التي يجب أن تكون عليها تركيا. بالنسبة لنا، كوننا دولة عظيمة، دولة قوية، هو أمر مهم، وليس خياراً، بل واجب.” وأضاف في خطاب بمؤتمر أمانة عثمان غازي الثامن، إن حزب العدالة والتنمية جلب الديمقراطية إلى البلاد بالجوهر، وليس بالكلمات، وقال: “عندما ننظر إلى ما يحدث في تركيا، فقد حققنا نجاحًا مهمًا للغاية، وبذلك يكون قدوة لجميع الدول الإسلامية.”
وأشار علاء إلى أن حزبه يعمل على تمهيد الطريق أمام تركيا، وتابع: “المعارضة، تشير دائما إلى شخص واحد باعتباره السبب، رئيس دولة تركيا بالنسبة لهم، بينما هم المصدر الرئيسي للمشاكل، إنهم يوجهون الاتهامات والافتراءات دون أي منطق بسيط، ويقولون في خطاباتهم: نحن نواجه هذه المشاكل لأن لدينا دكتاتور.. يا أخي، إذا كان هناك دكتاتور في بلد ما، فلن تستطيع أن تسميه ديكتاتورًا، هل تفتقر إلى القدرة على التفكير إلى هذا الحد”.