أنقرة (زمان التركية) – قال دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه إذا كان هناك مواطن لا يحب الأكراد، فهو ليس تركيا.
خلال مشاركة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي في “ندوة ضياء جوك ألب حول الذكرى المئوية لوفاته” التي نظمتها مؤسسة البحوث السياسية والاجتماعية والاستراتيجية التابعة للأكاديمية التركية.
وقدم بهجلي معلومات عن حياة ضياء جوك ألب، وذكر بكلماته قائلا: “إذا كان هناك تركي لا يحب الأكراد، فهو ليس تركيًا؛ وإذا كان هناك كردي لا يحب الأتراك، فهو ليس كرديًا”.
يأتي ذلك في أعقاب الدعوة التي أطلقها بهجلي لحل الأزمة الكردية من خلال تصفية حزب العمال الكردستاني والإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان.
وقال بهجلي إن صفحات الحرب العالمية الأولى لا تزال مفتوحة، فالحساب لم ينته بعد، والهجمات الوحشية لم تتوقف، في الوقت الذي تدور فيه بسرعة عجلة الاستغلال، والتوسع الإمبريالي، والخناجر المسمومة التي تنزل على الجغرافيات والمشاكل الاقتصادية المستمرة، ومطاحن السلب والنهب والقتل والإبادة الجماعية التي أقيمت على أرواح ودماء المظلومين، واستهدفت المنطقة بشكل خاص، وحاصرتهم حصاراً قاسياً وعنيفاً.
وأضاف زعيم الحركة القومية: “في الذكرى الـ101 للجمهورية التركية، لن نعترف بأي خيار ثانٍ سوى تحطيم كل أنواع التهديدات، وكل أنواع الأخطار، ومخططات الشر المتصاعد والقتل المتصاعد بروح التضامن الوطني والانطلاقة الروحية المقاومة. لقد تعلمنا الدرس من التاريخ سطراً سطراً”.
وأعتبر بهجلي أن هناك محاولات لنقل حرب غزة إلى تركيا، ولهذا يلجأون إلى عدادات الاستخبارات وألعاب الدائرة المغلقة والوصفات التعاونية.
وشدد بهجلي على ضرورة أن يكون الأتراك في حالة تأهب، مضيفا: ” مخططهم أن ننفصل عن بعضنا البعض، حزب العمال الكردستاني هو عدو الأتراك والأكراد وحتى كل كائن حي، أرسل أسياد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية الانفصالية رسالة دموية إلى تركيا بناءً على تعليمات بارونات الإرهاب، في اليوم الذي حضر فيه رئيسنا اجتماع البريكس، ومباشرة بعد خروجنا التاريخي يوم الثلاثاء. لقد دُست هذه الرسالة الدموية تحت أقدامنا. لقد تم القضاء على الخونة الذين تسللوا من سوريا، وأصبحت قلوب شهدائنا المتألمة صوتا واحدا ضد الإرهاب”.
وفي نهاية تصريحاته أكد بهجلي على أنه لن يتمكن الإرهابيون والعناصر المعادية من تحقيق نتائج، ولن يتمكنوا من تجاوز تركيا، ولن يتمكنوا من إبعاد تركيا عن طريقها وتصميمها على القتال.