أنقرة (زمان التركية) – انتقد بشدة تينو شروبالا، رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا، دعم المستشار الألماني أولف شولتس، لإسرائيل بالأسلحة والذخيرة.
وذكر شروبالا أن شولتس بتقديمه الأسلحة والذخيرة إلى الجانب الاسرائيلي يقبل سقوط ضحايا من المدنيين لدى الطرفين، قائلا: “عوضا عن المساهمة في خفض التصعيد، أنت تؤجج الصراع”.
وأفاد شروبالا أن الحكومة الألمانية تعتقد أن بالإمكان حل الصراع في الشرق الأوسط من خلال تقديم الأسلحة مطالبا إياها بعدم تزويد أي من الأطراف المتصارعة بالسلاح.
وشدد شروبالا على ضرورة حماية سكان المنطقة مفيدا أن الوقت قد حان للتحدث بشكل نقدي وموضوعي مع الحكومة الإسرائيلية.\
ويحرص المستشار الألماني، أولف شولتس، دائما على التأكيد على مواصلة ألمانيا تزويد اسرائيل بالأسلحة والذخيرة.
وفي كلمته أمام البرلمان الألماني، أفاد شولتس أن ألمانيا قدمت أسلحة بالفعل إلى اسرائيل وستواصل تقديم الأسلحة بالمستقبل، قائلا: “يمكن لإسرائيل أن تثق بهذا”.
وأوضح شرو بالا أن الهدف المشترك في المنطقة يجب أن يكون السلام وحل الدولتين، مشيرا إلى أن الهجوم على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يظهر مرة أخرى أن الوضع خارج عن السيطرة.
وتتزايد مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وأعلنت وزارة الاقتصاد وحماية المناخ أن الحكومة وافقت على ما مجموعه 45.74 مليون يورو من مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل اعتبارًا من 13 أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام.
وكانت الوزارة قد صرحت أن الحكومة وافقت على بيع أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 14 مليون و460 ألف يورو إلى إسرائيل اعتبارًا من 21 أغسطس من هذا العام.
ووافقت ألمانيا على بيع أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 31 مليون يورو إلى إسرائيل في الأسابيع الثمانية الماضية.
من جانبها زعمت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، تلقيها رسالة من إسرائيل تفيد بأنها ستلتزم بالقانون الإنساني الدولي في استخدام الأسلحة الموردة من ألمانيا.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، سيباستيان فيشر ، في برلين في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أن ألمانيا لا تري “أي مؤشر على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة”.
هذا وسبق وأن أعلن نائب المتحدث باسم الحكومة، فولفغانغ بوشنر، أن ألمانيا لم تفرض أبدًا حظرًا على الأسلحة على إسرائيل.