أنقرة (زمان التركية) – نجا مواطن من أصول تركية يحمل الجنسية البريطانية يدعى نجدت سيت أوغلو، من عملية اختطاف في كينيا، قبل أن ينتهي به الأمر بترحيله وسجنه في تركيا.
وقال نجدت سيت أوغلو، الذي عاش في المملكة المتحدة لمدة 18 عامًا قبل أن ينتقل إلى كينيا قبل عامين، إنه تم إطلاق سراحه بعد ثماني ساعات عندما أظهر لخاطفيه نسخة من جواز سفره البريطاني.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت في بيان إنها “تقدم الدعم القنصلي لرجل بريطاني وعائلته في أعقاب حادث وقع في كينيا”.
كما أشارت الشرطة الكينية إلى أنها تحقق في “حادثة اختطاف” بعد أن أبلغ سائق دراجة نارية عن عملية الاختطاف.
وبحسب البلاغ، اعترضت مركبتين من الأمام والخلف سيارة فضية اللون تقل راكبين.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الكينية ريسيلا أونيانغو إن “حوالي ثمانية أشخاص مسلحين بأسلحة خرجوا من المركبتين، وأخرجوا راكبيهما” وانطلقوا بهما.
وفي وقت لاحق، أبلغ يوسف كار، وهو مواطن بريطاني من أصل تركي، مركز شرطة مجاور وتعرف على الرجلين المختطفين وهما حسين يشيلسو ونجدت سيت أوغلو.
ولم تعلق السلطات التركية بعد على الحادث.
وبشكل متزامن تم اختطاف عدد من الأتراك الذين يحملون وضع لاجئ في كينيا، يوم الجمعة، وقال أقاربهم إن المخابرات التركية تقف وراء الحادث، بهدف ترحيلهم قسرا لانتمائهم لحركة الخدمة.