أنقرة (زمان التركية) – كشفت سعادات تاشجي زوجة ألب أرسلان تاشجي عن تفاصيل واقعة الاختطاف القسري التي تعرضا لها من قبل جهاز المخابرات التركية في كينيا وآخرين، بعد إطلاق سراحها والإبقاء على زوجها محتجزا.
خلال مقطع فيديو قصير، قالت تاشجي: “نحن نقيم في كينيا منذ عام 2016، واليوم ذهبت أنا وزوجي للحصول على رخصة القيادة الخاصة بي، وخلال تواجدنا في حديقة المكتب أجبرت أنا وزوجي على ركوب سيارة تحت تهديد 4 أشخاص يحملون بنادق كلاشينكوف ويرتدون أقنعة على وجوههم”.
وتضيف تاشجي: “تم إدخالنا في سيارة جيب سوداء كبيرة، أغمضوا أعيننا وكبلوا يدي زوجي، لقد جمعوا هواتفنا وأحذيتنا ومجوهراتي، وبعد مرور ساعة، تم نقلي أنا وزوجي إلى سيارتين منفصلتين، أنا قلقة على سلامة زوجي، أخذوني وأربعة أشخاص آخرين في أنحاء كينيا لمدة تتراوح بين 5 و6 ساعات”.
وتشير تاشجي إلى أن الأمم المتحدة قبلت طلبهم بالحماية في عام 2018، واستلموا جوازات سفرهم في بداية عام 2024، ولم يكن لديهم أي شك في أن الحكومة الكينية ستوفر لهم الحماية.
وتتابع الزوجة: “لقد عشنا هنا في أمان طيلة الفترة الماضية، لكن ما عشناه هذا الصباح كان صعباً للغاية، لقد قدم جميع المختطفين خدمات جليلة لكينيا، هم أشخاص تطوعوا في أنشطة الإغاثة، نتوقع الدعم والمساعدة من السلطات”.
يذكر أنه تم اختطاف 7 مواطنين أتراك في كينيا صباح أمس الجمعة على يد مدنيين ومسلحين يرتدون أقنعة، ولاحقا تم إطلاق سراح 3 أشخاص منهم فقط، ومن غير المعروف مكان احتجاز 4 أشخاص، ولم يصدر أي بيان رسمي حول هذا الموضوع حتى الآن، في ظل مخاوف من الترحيل القسري للمختطفين الذين ينتمون لحركة الخدمة إلى تركيا، حيث قد يواجهون السجن كما حدث في وقائع مشابهة كان يقف ورائها جهاز المخابرات التركي.