أنقرة (زمان التركية) – ذكر وزير العدل التركي يلماز تونتش أن هناك 498 رجلا وامرأة متزوجين يقبعون في السجون التركية بتهم “الإرهاب”، وأن عدد الأطفال الموجودين في السجون مع أمهاتهم 706 أطفال.
وزير العدل يلماز تونتش، كشف عن هذه المعلومات لأول مرة، في رد على استجواب برلماني للنائب المعارض عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، عمر فاروق جرجرلي أوغلو.
وجاء في الرد على نفس الاستجواب البرلماني أن عدد الأطفال المقيمين مع أمهاتهم في السجون بلغ 706 أطفال، وأن عدد الرجال والنساء المتزوجين في السجون بتهم الإرهاب 498 شخصًا.
وكان آخر إعلان عن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-6 سنوات في السجن هو 345 طفلًا في 8 مارس 2021.
وصرح جرجيرلي أوغلو أنه من المروع أن يكون هناك 498 زوجًا في السجون، قائلا: ”هناك تزايد في الدراما العائلية في السجون، يجب أن تنتهي دراما الأطفال الذين يتم فصلهم عن عائلاتهم ويعيشون مع أقاربهم، هناك أطفال يعانون من نوبات بكاء بعد كل زيارة، أردنا أن يكون احتجاز الآباء والأمهات غبر متزامن، وقدمنا مقترح قانون بهذا الشأن، لكن حزب العدالة والتنمية لم يقبله“.
وقال جرجيرلي أوغلو إنه يجب على وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية أن تتعامل مع هذه المشكلة أيضًا، مضيفا: ”يجب أن تقوم وزارتا الأسرة والعدل بعمل مشترك. يتزايد عدد الأطفال الذين يقيمون مع أمهاتهم في السجون، يتعرض الأطفال لصدمات نفسية في السجون لن ينسوها طوال حياتهم، يجب على الوزارتين بالتأكيد إيجاد حلول بديلة”.
في السنوات الأخيرة وجهت تهم الإرهاب لأسر بأكمالها بزعم الاشتراك في المحاولة الانتقلابية منتصف عام 2016، وأصبح كل من ينتمي لحركة الخدمة التي تنفي علاقتها بالانقلاب العسكري القاشل متهم من قبل الحكومة بالإرهاب، كذلك يتم توجيه تهم الإرهاب للأكراد ممن يعتقد أن لهم صلة بحزب العمال الكردستاني الانفصالي المصنف كيانا إرهابيا.