أنقرة (زمان التركية) – انقضى 365 يوما على الكارثة الانسانية التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، وخلال هذا العام كان هناك تحركات دبلوماسية للرئيس رجب طيب أردوغان لاحتواء الأزمة.
وخلال هذا العام قصفت إسرائيل المنازل والمدارس والمستشفيات والجوامع داخل القطاع، كما قتلت الآلاف من سكان القطاع دون تفرقة بين النساء والأطفال والشيوخ والرجال.
وفور بدء اسرائيل هجماتها على القطاع، باشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دبلوماسيته في محاولة لحل الهجمات المتصاعدة التي بلغت حد الإبادة الجماعية، حيث أجرى أردوغان نحو 150 اتصالا هاتفيا وشارك في 30 قمة لبحث تداعيات الوضع.
وأصدر أردوغان أول تصريح له حول الأحداث في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023 أي بعد يوم من انطلاق الهجمات.
كما أجرى أردوغان اتصالا هاتفيا بنظيره الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الاسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، لبحث إنهاء الهجمات.
وخلال الخمسة وأربعين يوما التالية للسابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أجرى أردوغان 30 اتصالات هاتفيا والتقى وجها لوجه مع محمود عباس ثلاث مرات، كما تباحث معه هاتفيا خمس مرات.
وخلال عشرة أشهر، اجتمع أردوغان مع الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، الراحل اسماعيل هنية، مرتين وتباحثا معه هاتفيا مرتين كانت أخراهم في السادس من مايو قبل اغتياله في العاصمة الإيرانية، طهران.
وبعث أردوغان رسالة إلى بابا الفاتيكان بشأن فلسطين شدد خلالها على ضرورة عدم السماح أكثر بانتهاك القانون الدولي في غزة.