أنقرة (زمان التركية) – خلال عام من هجماتها المتواصلة على قطاع غزة، قتلت اسرائيل أكثر من 42 ألف فلسطيني من بينهم 17 ألف وأكثر من 11 ألف سيدة وأصابت نحو 100 ألف آخرين وتسببت في نزوح أعداد كبيرة منهم ولم يتبقى مكان صالح للعيش داخل القطاع.
وطالت رصاصات وصواريخ القوات الاسرائيلية كل من هم داخل القطاع من نساء وأطفال، والعاملين بقطاع الصحة ومتطوعي الجمعيات الإغاثية.
وكانت المستشفيات داخل القطاع أحد أولى أهداف القوات الاسرائيلية في إبادتها الممارسة بحق سكان القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، قتلت إسرائيل 885 من عمال القطاع الصحي و83 من عناصر الدفاع المدني، كما قصفت 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف وأخرجت 34 مستشفى و80 مركز طبي من الخدمة.
وباتت المقابر الجماعية أحد أكبر الدلائل على الإبادة داخل القطاع المحاصر، إذ دفنت القوات الاسرائيل العديد من الفلسطينيين الذين تم قتلهم داخل القطاع في مقابر جماعية. وتم العثور على عشرات الجثامين بالقرب من مستشفي ناصر والشفاء.
وقضت إسرائيل أيضا على الأجيال القادمة بقصفها أكبر مركز لأطفال الأنابيب في القطاع لتقضي بهذا على أكثر من 5 آلاف من أجنة أطفال الأنابيب وتحطم آمال المئات من الأزواج الذين ينتظرون أن يصبحوا أباء منذ نحو 30 عاما.
وطالت الهجمات الإسرائيلية المدارس ودور العبادة والذاكرة الثقافية للفلسطينيين، إذ دمرت القوات الاسرائيل 190 مدرسة ومبنى جامعة و814 مسجد و3 كنائس. وتضررت الأماكن التاريخية والمناطق الأثرية.
على مدار عام انتهكت إسرائيل القانون الدولي أمام العالم وجميع القيم الإنسانية، ولا يزال العالم يواصل التزام الصمت تجاه هذا الظلم.