أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات الأمريكية لائحة اتهام ضد عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، بتهمة تلقي الرشاوى، وتقول تقارير إن مصدر الرشاوى الحكومة التركية.
ورغم أنه لا يزال قرار الاتهام مختومًا، ولم تكشف بعد التهم الموجهة ضد آدامز، قالت تقارير تركية إن المدعون العامون الفيدراليون اتهموا عمدة نيويورك إريك آدامز بتلقي رشاوى وأموال من الحكومة التركية، مقابل افتتاح البيت التركي.
ووفق التقارير، فإن آدامز، الذي تربطه علاقات وثيقة بنظام أردوغان منذ عام 2014، متهم بالاحتيال المالي والرشوة وتلقي أموال غير قانونية للحملة الانتخابية، سعى وقبل الحصول على فوائد ذات قيمة غير لائقة، مثل السفر الدولي الفاخر.
وجاء في لائحة الاتهام المكونة من 57 صفحة أن هذه العلاقات الفاسدة تعود إلى الفترة التي كان فيها آدامز عمدة لبلدية بروكلين، وقد تم تغذيتها من خلال مخطط إجرامي لأخذ أموال غير قانونية من الحملات الانتخابية خلال فترة صعوده في السياسة في المدينة الكبيرة.
كما تشير لائحة الاتهام إلى أنه في عام 2018، عندما أعلن آدامز عن خططه للترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك، وطلب مساهمات غير قانونية لحملته الانتخابية القادمة لرئاسة البلدية.
البيت التركي
ويقول المدعون الفيدراليون إنه في سبتمبر 2021، أخبر مسؤول تركي لم يُذكر اسمه، آدامز أن دوره قد حان لتسريع افتتاح مبنى القنصلية التركية الجديد (البيت التركي) قبل زيارة الرئيس التركي.
وتقول لائحة الاتهام: ”في مقابل السفر المجاني والرشاوى الأخرى المتعلقة بالسفر التي رتبها المسؤول التركي في عامي 2021 و2022، نفذ آدامز التعليمات وتم افتتاح البيت التركي“.
وقام العملاء الفيدراليون بتفتيش قصر جرايسي، مقر الإقامة الرسمي للعمدة، وصادروا هاتف آدمز وأجهزته الإلكترونية.