جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف شارك فيه يوسا عبر تقنية الفيديو.
وأشار يوسا إلى أنّ 80 بالمئة من هؤلاء الأشخاص سوريين و20 بالمئة لبنانيين يشكل الأطفال واليافعين 50 بالمئة منهم.
ووصف يوسا الوضع بأنه صعب للغاية عندما يضطر الناس للجوء بسبب الحرب إلى بلد يشهد حربا منذ 13 عاما.
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر حتى الخميس، عن 701 قتيلا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحا وأكثر من 77 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية الرسمية.
وفي المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.