أنقرة (زمان التركية) – عثر في حي الميدان في ولاية مرسين جنوب تركيا، على جثة طفل رضيع ملفوفا في قطعة قماش في حاوية قمامة.
وبناءً على بلاغ من جنات سومبول البالغة من العمر 50 عاماً، والتي كانت تجمع الورق والمواد البلاستيكية، تم إرسال فرق الصحة والشرطة، التي نقلت جثة الرضيع إلى المشرحة.
وبعد التحريات تبين أن والدة الرضيع، هي Y.Ç، وقد جاءت إلى المنطقة قبل أسبوعين مع أمها واستأجرا منزلاً، وبعد الحادث عادا إلى منزلهما في مرسين.
بعد اعتفال (Y.Ç)، قالت في إفادتها الأولى أنها حملت أثناء دراستها في الجامعة، وأنها أنجبت في الحمام في المساء، وكان المولود ذكرا لكنه ولد ميتاً، فتركته في القمامة، وأن والديها لم يكونا على علم بالحادثة.
وبعد التحقيق معها في مكتب المدعي العام، أحيلت الشابة Y.Ç (21 عاماً) ووالدتها ووالدها إلى نيابة الصلح الجزائية المناوبة مع طلب توقيفهم، وبينما ألقي القبض على الشابة وأمها، تم إطلاق سراح الوالد بشرط الرقابة القضائية.