أنقرة (زمان التركية) – تناول الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة والهجمات الاسرائيلية على لبنان خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين أثناء مشاركته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
وأشار دا سيلفا إلى تجاوز عدد الهجمات الاسرائيلية على لبنان عدد قتلى الحرب الأهلية في الفترة بين 1987 و1990 مفيدا إلى سقوط 93 سيدة و50 طفلا ضمن قتلى الهجمات الاسرائيلية الأخيرة على لبنان ونزوح نحو 10 آلاف شخص.
وأضاف دا سيلفا أن الضفة الغربية شهدت سقوط العديد من القتلى، مشيرا إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية.
وسلط دا سيلفا الضوء على المحاكمة التي يخضع لها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة الجنائية الدولية مفيدا أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخذ قرار بوقف إطلاق النار غير أن نتنياهو لم ينصاع لهذه القرارات وهو ما يدفعهم إلى العمل على تمكين الأمم المتحدة كي تتمكن من اتخاذ القرارات وتنفيذها. ودعا دا سيلفا الدول الداعمة للحكومة الاسرائيلية إلى التحرك لتحقيق هذا.
وصرح دا سيلفا أن بعض الدول تبذل جهودا لتحسين الوضع العالمي بينما على الجانب الآخر تقتل بعض الدول المدنيين، قائلا: “لا يوجد مبرر لهذا. أدين بشدة أفعال الحكومة الاسرائيلة وأثق أن غالبية الشعب الاسرائيلي لا يدعم هذه الإبادة”.
وشدد دا سيلفا على ضرورة أن تؤدي حماس المهام الواقعة على عاتقها وتطلق سراح الأسرى مفيدا أنه يتوجب على الحكومة الاسرائيلية أيضا الافراج عن الأسرى داخل سجونها كي تعود الأوضاع لطبيعتها.
هذا وأكد دا سيلفا أنه لا يمكن للإنسانية تقبّل ما يحدث في غزة والسودان والضفة الغربية والمضي قدما وكأن شيء لم يكن.