أنفرة (زمان التركية)ــ أعلنت شرطة إسطنبول، عن اعتقال 5 أشخاص على خلفية جريمة قتل الطفل السوري عبد اللطيف دوارة البالغ من العمر 15 عاماً، في حديقة بمدينة غازي عثمان باشا.
وجاء في بيان الذي أدلت به الشرطة أن الطفل عبد اللطيف دوارة أصيب بجروح خطيرة في الحادث الذي وقع في غازي عثمان باشا يني محل حوالي الساعة 21:00 يوم 21 سبتمبر، وتوفي في نفس اليوم في المستشفى حيث كان يعالج.
جريمة قتل الطفل السوري عبد اللطيف دوارة
وجاء في البيان أن شخصين يرتديان خوذات على رأسيهما جاءا إلى الحديقة سيرًا على الأقدام مع MFT (18) وAO (15)، بينما كان عبد اللطيف دوارة جالسًا في الحديقة.
وجاء في البيان، أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص بعمر 18 عاما بالإضافة وشخص بعمر 20 عاما وآخر بعمر 23 عامُا، وتم مصادرة بندقيتين غير مرخصتين ودراجة نارية واحدة.
مقتل الطفل السوري عبداللطيف دوارة البالغ من العمر 15 عامًا جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل شخصين ملثمين أثناء لعبه مع أصدقائه في أحد الملاعب بمنطقة غازي عثمان باشا بولاية إسطنبول.
المهاجمان كانا يرتديان أقنعة وملابس سوداء وأطلقوا 12 رصاصة على عبداللطيف وأصدقائه
الأطفال السوريين… pic.twitter.com/Y7of469zUW
— كوزال (@guzel_olalim) September 24, 2024
وأفيد أن المشتبه بهم تشاجروا مع عبد اللطيف دوارة في الماضي، ويعتقد أن الحادث وقع بدافع الانتقام، وأن التحقيق في جريمة “القتل العمد” مستمر.
من ناحية أخرى، ظهرت تفاصيل لافتة حول مقتل عبد اللطيف دوارة حيث فقد أسرته في تركيا.
وبحسب صحيفة قرار، فإن عبد اللطيف دوارة أصيببـ 12 رصاصة، وتوفى في المستشفى، وبحسب تصريحات أصدقاء عبد اللطيف دوارة الذين كانوا معه عندما تعرض للهجوم، ووفق الكاميرات الأمنية، فإن المهاجمين كانا يرتديان ملابس سوداء ويرتديان أقنعة.
الصبي البالغ من العمر 15 عامًا، يعيش مع عمه في غازي عثمان باشا بسبب وفاة والدته وإخوته في زلازل 6 فبراير، يعمل في مصنع للنسيج.
وقالت مصادر تحدثت إلى قرار، أن هناك هجمات عنصرية متكررة منذ شهرين في الحديقة حيث تم إطلاق النار على عبد اللطيف دواره، إذ يتم طرد الأطفال السوريين من الحديقة.
وقال عمه مصطفى دوارة “ابن أخي لم يؤذي أحدا، كان يلعب فقط مع أصدقائه، إنه من المؤلم جدًا أن نفقده بهذه الطريقة، ونريد تحقيق العدالة”.
وتم دفن جصمان الطفل السوري عبد اللطيف دوارة في كيليس.