نيويورك (زمان التركية)ــ قال الرئيس رجب طيب أردوغان، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن سوريا لاتزال بعيدة عن السلام، بينما يسعى علنا لتطبيع العلاقات مع دمشق.
وخلال كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوم الثلاثاء، تحدث أردوغان عن الحرب في غزة والأوضاع في فلسطين والقضايا المطروحة على أجندة تركيا والعالم ودول المنطقة.
وتحدث أردوغان عن الوضع في العراق ونضاله ضد حزب العمال الكردستاني وقال: إن “العراق يخطو خطوات مهمة على صعيد التنمية والبناء والتكامل مع منطقته، ويجب على المجتمع الدولي أن يدعم هذه الجهود التي يبذلها العراق”.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن أردوغان أن تنفيذ مشروع الطريق إلى التنمية، وتنفيذ تلك المبادرات التي تعود بالنفع على المنطقة بأكملها، أمر مهم للغاية، وقال إن “النجاح الكامل لهذه الجهود يعتمد في المقام الأول على القضاء على التهديدات الإرهابية التي يشكلها حزب العمال الكردستاني”.
ومن ناحية أخرى، تحدث أردوغان عن الوضع في سوريا، فقال: “للأسف، في العام الرابع عشر من الصراع، لا تزال سوريا بعيدة عن السلام، وفي هذا البلد، الذي يقع في براثن الإرهاب والمنظمات الانفصالية، فإن الوضع الاقتصادي والإنساني خطير”.
وأعلن الرئيس التركي أنه يأمل في تطوير العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية في سوريا في إطار القرار 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة / وأضاف “نحن مصممون على أن نكون على موقفنا الصادق بالحوار المستمر”.
وقبل مغادرته إلى نيويورك قال أردوغان إن تركيا لم تتلقى حتى الآن استجابة من الجانب السوري لتطبيع العلاقات بين البلدين، بينما يقول بشار الأسد إنه لن يكون هناك حوار مع أنقرة بدون انسحاب تركي كامل من الأراضي السورية.