أنقرة (زمان التركية) – خلال 16 شهرا، استقال 13 نائبا برلمانيا عن الحزب ليتراجع عدد مقاعده في البرلمان من 43 مقعدا إلى 30 مقعدا.
ودعا زعيم حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، المنفصلين عن الحزب للعودة إلى صفوفه مرة أخرى.
وتجري أجهزة الحزب لقاءات مع المنفصلين عن صفوفه، غير أنه لم يتم تسجيل أي تقدم بعد.
وكان النائبان، دورسون أتاش وأوميت أوزلالى، آخر المستقلين من عصوبة الحزب.
وترى أجهزة الحزب أن الاستقالات التي سجلها الحزب قبل اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب وبعده يمكن تفهمها غير أن الاستقالات التي يشهدها الحزب حاليا لا مغزى لها، مرجعة تلك الاستقالات إلى أسباب خاصة أو مصالح شخصية.
وتتجه الأنظار داخل الحزب إلى يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول، الذكرى السنوية لتأسس الحزب علي يد ميرال أكشنار التي استقالت عقب النتائج المخيبة للآمال في الانتخبات البلدية، إذ من المنتظر أن يكشف الزعيم الجديد للحزب عن خارطة الطريق خلال حفل كبير.
هذا وتدور التساؤلات حول الرسائل التي سيوجهها رئيس الحزب بشأن الاستقالات المتواصلة.