أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي التركي، عبد القادر سلفي، أنه إذا رفض الرئيس السوري بشار الأسد التعاون مع تركيا، سينتهي به المطاف مثل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وقال عبد القادر سلفي، وهو كاتب عمود في صحيفة ”حرييت“ اليومية الموالية للحكومة، إن سوريا ستكون الهدف التالي بعد الهجوم الإسرائيلي في لبنان، الذي تعرض فيه أعضاء حزب الله لتفجير أجهزة اتصال ولاسلكي.
وأكد سلفي أنه “لا يمكن للأسد التخلص من هذا التهديد إلا بالتعاون مع تركيا، الأسد عنيد وكان صدام حسين عنيدًا أيضًا في الماضي، وكانت النهاية كارثية”.
وأضاف سلفي: “ألقى صدام ببلده في الجحيم، تظهر إسرائيل في المقدمة، لكن هذه خطة مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إنهم يحاولون تصميم المنطقة من خلال الحرب، سوف يغزون لبنان ويقسمون سوريا إلى ثلاثة أقسام، يجب أن يتصرف الأسد بالاعتراف بهذه الحقائق، وإلا فقد يفوت الأوان”.
وأوضح سلفي أن الانفجارات في لبنان هي استمرار للحرب المستمرة منذ نحو عام حتى الآن، الاستراتيجية الإسرائيلية التي رأيناها منذ بداية الحرب، هي أن إسرائيل ستقوم أولاً بتصفية حساباتها في غزة ثم تنتقل إلى لبنان، والآن نرى أنها بدأت بالتصعيد خطوة بخطوة نحو لبنان.
وأشار سلفي إلى أن سوريا ستكون الهدف التالي بعد لبنان، متابعا: “ولا يمكن للأسد التخلص من هذا التهديد إلا بالتعاون مع تركيا، عندما يقول وزير الخارجية هاكان فيدان إننا مستعدون للاجتماع مع الأسد ويجري الرئيس أردوغان الاتصالات الواحدة تلو الأخرى، فهم لا يفعلون ذلك لأجل عيون الأسد السوداوين، بل لأنهم يرون الخطر الوشيك، لكن الأسد عنيد”.