أنقرة (زمان التركية) – منذ الإعلان عن ترشحها في مسابقة ملكة جمال تركيا 2024، تثير إيديل بيلجن، جدلا حول أحقية مشاركتها وفوزها باللقب.
وتعمل إيديل بيلجن البالغة من العمر 24 عامًا والحائزة على لقب ملكة جمال تركيا لعام 2024، طبيبة في مركز صحة المجتمع في منطقة يايلادير في بينجول.
ملكة جمال تركيا 2024
إيديل بيلجن، خريجة كلية الطب بجامعة كوتش، توجت باللقب من بين 20 متنافسة للتصفيات النهائية، لكن وجود متسابقات لديهن إطلالات أجمل منها في المسابقة، أثار المزيد من الجدل الذي اندلع منذ الكشف عن أن والدها هو سفير تركيا في أوكرانيا.
ووجهت اتهامات للجنة اختبار ملكة جمال تركيا 2024، بأنها تعرضت لضغوط سياسية من أجل فوز إيديل بيلجن باللقب، حيث يشغل والدها ليفنت بيلجن، منصب سفير تركيا في كييف منذ أكتوبر 2023.
وعلقت ملكة جمال تركيا على التشكيك في أحقية حصولها على اللقب، بالقول: “بصراحة، أعتقد أن هناك تصوراً خاطئاً جداً في بلدنا، فمسابقة ملكة الجمال هذه لا تغطي مظهرنا الخارجي فقط. في الواقع، إن مسابقة ملكة جمال العالم تختار نساء جميلات مثقفات ومتعلمات ومتميزات ويتنافسن. ففي النهاية، الجمال ليس جمالاً جسدياً فقط. تقدّمتُ للمسابقة لأنني ظننتُ أنني أستطيع أن أمثّل نفسي بنجاح، وقد حصلت على هذه النتيجة، وأنا سعيدة جداً وفخورة جداً بحمل هذا اللقب.
أصافت: قبل اختياري ملكة جمال تركيا، كنت أحمل لقب طبيبة. لديّ أيضاً بحث عن السرطان، أريد أن أتخصّص في مجال السرطان على أي حال، وما زلت أعمل كطبيبة وهذا بالتأكيد لقبي الأول، سأحمل هذا اللقب بفخر طوال حياتي، طوال مهنتي، وأعتقد أن لقب ملكة جمال تركيا هو لقب ذو معنى كبير ومهم للغاية، وأنا فخورة جداً بحمله. وأعتقد أن الجمع بين الاثنين ليس مشكلة، بل على العكس، أعتقد أن هذا اللقب جميل جداً“.