أنقرة (زمان التركية) – يواجه الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، حطر الحبس أربعة أعوام.
وطالبت نيابة إسطنبول بحبس كيليجدار أوغلو ما بين عام و5 أشهر و15 يوما، و4 أعوام وشهر، بتهمة “الإهانة العلنية لموظف حكومي”.
وذكرت نيابة إسطنبول في مذكرة الادعاء أن تعليق كيليجدار أوغلو على حكم قضائي تجاوز حدود حرية التعبير عن الرأي وحدود الانتقاد، وأن هناك أدلة كافية تثبت ارتكابه التهمة المسندة إليه.
وكانت الدائرة الرابعة عشر للمحكمة الجنائية في إسطنبول قضت بحبس النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، قدري أنيس بربر أوغلو، 25 عاما بتهمة “إفشاء المعلومات التي يجب أن تظل سرية بسبب طبيعتها المتعلقة بأمن الدولة ومصالحها السياسية الداخلية أو الخارجية، بغرض التجسس السياسي أو العسكري” وذلك بعد تقديمه في عام 2014 مقاطع فيديو خلال تفتيش شاحنات تابعة للمخابرات، تحمل أسلحةوهى في طريقها إلى سوريا، إلى رئيس تحرير صحيفة جمهوريت السابق، جان دوندار.
وعقب صدور الحكم أدلى كيليجدار أوغلو، الذي كان يتولى رئاسة الحزب آنذاك، بتصريحات أفاد خلالها أن من أصدروا هذا القرار سيعلقون أسفل أنقاضه/ قائلا: “ذللنا سنواتنا هذه لأجل الديمقراطية ونحن نطالب في هذا البلد بالعدالة والديمقراطية وحرية الفكر، من دبروا انقلاب 20 يوليو/ تموز دمروا العدالة وقضوا على الديمقراطية، تجرد القضاة من مهامهم وباتوا يهتمون بالتعليمات التي ستصدر عن القصر الرئاسي لإصدار الأحكام وفقا لها، أصبحوا فقط عصاه القصر الحاكم”.
هذا وسيمتثل النائب السابق أمام القضاء خلال الأيام القادمة.