أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي ظافر شاهين، إن عمدة بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، يحضر نفسة لخوض الانتخابات الرئاسية في 2028، وأنه بعث بشكل ضمني برسالة استقالته من حزب الشعب الجمهوري، زاعما أن يافاش لم يعلنها بشكل رسمي بعد غير أن العلاقات بينه وبين الحزب انقطعت.
وذكر شاهين أن قول عمدة أنقرة يافاش “أنا أيضا كنت أرغب في إلقاء كلمة أمامك بشكل معد مسبقا مثل أكرم إمام أوغلو غير أنهم أبلغوني بالأمر هاتفيا قبل ساعة من انعقاد الاجتماع ونحن للأسف بهذا قدمنا الحطب لنار الفتنة” التي ذكرها يافاش في كلمته خلال اجتماع الحزب في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحمل رسالة وداع ضمينة، مفيدا أن انتخابات الرئاسة في عام 2028 ستشهد ثلاثة مرشحين من المعارضة.
أضاف شاهين في مقاله بصحيفة ملليت التركية: “التاريخ 2 سبتمبر/ أيلول 2024… يافاش يساند حزب الدعوة الحرة وينتقد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب قائلا: (يتم الاحتفال بأعيادنا القومية، غير أن هناك حزبين لا يحتفلان بهما وأعتقد أنه ينبغي الوقوف على مسافة من هذين الحزبين).
الانتخابات الرئاسية 2028
وأضاف: الحزب السياسي الذي لم يضع مسافة بينه وبين حزب المساواة وديمقراطية الشعوب -الكردي- بل وتحالف معه هو حزب الشعب الجمهوري الذي ترشح عنه يافاش لرئاسة بلدية أنقرة ثلاثة مرات ولا يزال يمارس السياسة عنه. الأحاديث المتداولة داخل الأروقة تزعم أن يافاش مصمم على الترشح للرئاسة في عام 2028 وأنه سينفصل عن صفوف الشعب الجمهوري نهاية العام وسيواصل كرئيس بلدية مستقل حتى انعقاد الانتخابات، هذا المشروع تم الانتهاء منه بالفعل لدرجة أنه تم تحديد الشخصية التي سيترك لها البلدية ألا وهو رئيس بلدة كاتشوران، مسعود أوزرسلان.
وفال: “العنصر السياسي الوحيد الذي يتمسك بيافاش داخل الحزب بالوقت الحالي هو كمال كيليجدار أوغلو. يبدو أن رئيس الحزب السابق هو الشخصية الرابعة الذي يتم السعي للحصول على موافقتها، من سيجلس على طاولته سيلعب لعبته أي سيُفتح المجال أمامه، لهذا أعين إمام أوغلو ويافاش منصبة على كيليجدار أوغلو، استعدوا لانتخابات رئاسية بثلاثة مرشحين في 2028”.
يذكر أن المرشح الرئاسي في الانتحابات السابقة، كمال كيليجدار أوغلو، عارض ترشح منصور يافاش وأكرم إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية، وقال إن وجودهم في البلديات أكثر أهمية.