أنقرة (زمان التركية) – يستعد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لزيارة تركيا غدا الأربعاء، في أول زيارة له لتركيا منذ توليه رئاسة مصر منذ العام 2014.
وسيكون على رأي القضايا التي سيبحثها الزعيمان التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، العلاقات المصرية التركية، فضلا عن الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر، وتصعيدات إقليمية أخرى، والعلاقات مع أفريقيا، خاصة ليبيا والصومال وسورية.
وأعلنت وكالة الأناضول أنه من المقرر مناقشة آخر تطورات العلاقات التجارية بين البلدين والخطوات الواجب اتخاذها بمناسبة زيارة السيسي إلى تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول أنه من المخطط توقيع ما يقرب من 20 اتفاقية في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة في اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ومصر، والذي سيحضره أردوغان مع نظيره المصري في أنقرة.
وأضافت الوكالة التركية أنه بهذه الاتفاقيات سيصل حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار، مشيرة إلى أن الخطة الأولية هي زيادة الحجم إلى 15 مليار دولار.
وقال رئيس مجلس الأعمال التركي المصري، مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEIK)، مصطفى دينيزر، إن العلاقات بين البلدين عادت إلى طبيعتها منذ حوالي عام، وأن المسار الإيجابي للعلاقات أعطى الثقة لعالم الأعمال.
وفي معرض الإشارة إلى أن تركيا لديها استثمارات في مصر منذ فترة طويلة، قال دينيزر: “تستمر هذه الاستثمارات في الزيادة كل عام. وقد تجاوزت استثماراتنا في مصر 3 مليارات دولار. ومن المتوقع استثمار جديد بقيمة 500 مليون دولار في العام المقبل. لدينا استثمارات جديدة في مصر بقيمة 500 مليون دولار. إن العمالة في مصر ستصل إلى 100 ألف شخص، وهذا رقم مهم”.
وأشار دينيزر إلى أن المنتجات التركية تجذب الانتباه بجودتها وصورتها في مصر وأنه سيتم تحقيق هدف التجارة الثنائية البالغ 15 مليار دولار، مؤكدا أن مصر دولة مميزة من حيث تكاليف الطاقة والعمالة.