أنقرة (زمان التركية) – تتواصل موجة الاستقالات بصفوف حزب الرفاة من جديد.
وكان الفساد الذي شهده الحزب عقب الانتخابات المحلية في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار الماضي قد أسفر عن موجة الاستقالات التي لا يزال يشهدها الحزب.
ومؤخرًا انضمّ محمد قاسم جولبينار، رئيس بلدية شانلي أورفة الكبرى وهى البلدية الكبرى الوحيدة التي فاز الحزب برئاستها، إلى سعاد باموكتشو، النائب عن مدينة إسطنبول الذي استقال من الحزب والتحق بصفوف حزب العدالة والتنمية.
وخلال رسالة مصورة نشرها عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، أعلن جولبينار استقالته من صفوف الحزب ومواصلته مهامه بشكل مستقل.
وجاءت رسالة جولبينار على النحو التالي:
“توجنا في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار عملية الترشح التي بدأتها نتيجة لطلباتكم القيمة. والتزمت الشفافية في تلك العملية. لقد نشأت الحاجة إلى الخدمة والقيام بواجبنا على الأرض الصحيحة بالنسبة لشعبنا الذي رحب بنا حتى الآن. سنحمل الأمانة المقدسة لمواطنينا الكرام، وكما هو الحال دائمًا، سنتلقى طلبكم وننفذه في كل قرار نتخذه. وانطلاقا من هذا قررت مواصلة واجبي بشكل مستقل عن أي حزب سياسي وبالرأي المشترك لشعبنا من أجل وضع حد للمواقف التي تشغل جدول الأعمال والتركيز على تقديم خدمات أفضل لشانلي أورفة”.