أنقرة (زمان التركية) – نجح أحد الصيادين الأتراك الهواة في اصطياد سمكة المقلاع المعروفة شعبيا باسم “وجه الإنسان” قبالة ساحل منطقة سيريك في أنطاليا.
تناقصت أعداد سمكة المقلاع، المعروفة شعبياً باسم ”ذات الوجه البشري“ بسبب مظهرها، بسبب ضغط الصيد وانخفاض عدد نسلها. وقد تم تصنيف سمكة المقلاع، التي توجد في البحر الأبيض المتوسط، على أنها ”نوع متناقص“ في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية. وقد تم اصطياد هذا النوع من الأسماك، المحظور صيدها، على خيط صيد الصيادين في أنطاليا.
قام الصياد الهاوي بإلقاء سمكة البوري الأحمر التي ربطها كطعم حي على خيط الصيد الخاص به قبالة ساحل منطقة سيريك على عمق 35 متراً، وبعد فترة من الوقت صعدت السمكة التي اصطادها إلى السطح.
علم الصياد الهاوي، الذي فوجئ لفترة قصيرة عندما رأى السمكة الكبيرة على خيط صيده، من قبطان القارب أن سمكة المقلاع التي يبلغ طولها 1.2 متر من بين الأنواع المهددة بالانقراض. قام الصياد الهاوي، الذي التقط له صورة مع السمكة المقلاع، بإطلاق السمكة في البحر دون أن يؤذيها.
وأشار البروفيسور الدكتور محمد جوك أوغلو من كلية الثروة السمكية بجامعة أكدنيز إلى أن سمكة المقلاع المعروفة باسم ”وجه الإنسان“ بسبب مظهرها من بين الأنواع المهددة بالانقراض. وقال البروفيسور الدكتور جوك أوغلو ما يلي:
”هذه السمكة هي من الأنواع التي تتغذى على القاع والمعروفة باسم السمكة المقلاع. ويُحظر صيد سمكة المقلاع. وهي مهددة بالانقراض. وتعدادها من بين أنواع الأسماك في مستوى حرج. تتغذى على الكثبان الرملية في القاع. تُعرف باسم السمكة ذات الوجه البشري. وهي من بين أنواع الأسماك الغضروفية. من الأنواع غير المؤذية. تعطي القليل من النسل. تتطور البيضة في الرحم ويحدث التكاثر في شكل ولادة. يجب حماية هذه الأنواع. أدعو صيادينا إلى إطلاق الأنواع المهددة بالانقراض في البحر دون الإضرار بها عند اصطيادها”.