أنقرة (زمان التركية) – هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السفارة التركية في تل أبيب بعد اغتيال إسماعيل هنية.
جاء ذلك بعد تنكيس علم السفارة التركية في تل أبيب إلى نصف السارية، حدادا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه تم استدعاء نائب السفير التركي في تل أبيب إلى وزارة الخارجية بسبب تنكيس العلم على مقتل زعيم حركة حماس التي تصنفها إسرائيل كمنظمة إرهابية.
ولا يزال سفير تركيا في تل أبيب، شاكر أوزكان تورونلار، في منصبه، لكنه استدعي إلى أنقرة للتشاور في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي ولم يعد.
وكتب كاتس على منصة X: “دولة إسرائيل لا تحتمل الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية، لقد قاد الفظائع في 7 أكتوبر وصلى مع أصدقائه وتمنى الحظ للقتلة بينما كان يشاهد الصور المروعة على شاشة التلفزيون”.
وتابع كاتس: “إذا كان ممثلو السفارة يريدون الحداد، فعليهم أن يذهبوا إلى تركيا ويحزنوا مع سيدهم أردوغان الذي يحتضن منظمة حماس الإرهابية ويدعم أعمال الإرهاب والقتل”.
وعلّق المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي على منشور كاتس، قائلاً: “لا يمكن تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين”.
وكان هنية قد قُتل صباح يوم الأربعاء في دار الضيافة الحكومية التي كان يقيم فيها في العاصمة الإيرانية طهران، حيث سافر لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بيزشكيان.
لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال علناً، لكن حماس وإيران ألقتا اللوم على تل أبيب، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى نفس الاستنتاج.
وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة حداد بعد وفاة هنية.