أنقرة (زمان التركية)ــ أطلق بدرخان شنر، نجل الوزير السابق عبد اللطيف شنر، النار على جدته فقتلها، بعد ان احتجزها كرهينة في المنزل.
ونشبت مشاجرة بين بدرخان عبد اللطيف شينر، وجدته ليلى تشيتينر، في المنزل بمنطقة عيرانجي في أنقرة، لسبب غير معروف.
وخلال الشجار، قام بدرهان شينر باحتجاز جدته ليلى تحت تهديد السلاح، وبعد ذلك، ذهب عبد اللطيف شنر إلى الشارع الذي يقع فيه المنزل وأبلغ فرق الشرطة بالوضع.
وفور البلاغ، تم إرسال العديد من فرق الشرطة والطواقم الطبية وفريق من شرطة العمليات الخاصة إلى المنطقة.
في هذه الأثناء، أطلق بدرخان شينر النار على جدته تشتينر وقتلها بمسدس، واعتقل عناصر الشرطة فور وصولهم بدرخان شنر.
وتم تعيين بدرخان شنر، نجل النائب السابق لحزب الشعب الجمهوري عبد اللطيف شينر، نائباً للسكرتير الخاص للبرلمان من قبل رئيس البرلمان مصطفى شنتوب، قبل أربعة أيام من انتخابات 14 مايو.
وفي حديثه إلى صحيفة سوزجو، صرح عبد اللطيف شنر وهو وزير سابق ونائب رئيس الوزراء ومن مؤسسي حزب العدالة والتنمية الذي استقال منه لاحقا، أن الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة وأن الجدة كانت على قيد الحياة، وقال: “ابني، الذي يعاني من مشاكل نفسية، أطلق النار حتى دون أن يعرف أن الشخص الذي أمامه هو جدته. نحن آسفون للغاية، إنه حادث خطير والادعاءات بأن ابني قتل جدته غير صحيحة”.