أنقرة (زمان التركية) – بعد مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتذار، قرر عباس زيارة تركيا.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“، أعلن السفير الفلسطيني في أنقرة فائد مصطفى أن محمود عباس سيقوم قريبًا بزيارة رسمية إلى تركيا وسيلتقي أردوغان.
وقال السفير مصطفى إن المفاوضات جارية لوضع اللمسات الأخيرة على توقيت الزيارة عبر القنوات الدبلوماسية والبروتوكولات المناسبة.
وذكر السفير مصطفى أن رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، وجه دعوة إلى الرئيس محمود عباس لإلقاء خطاب في البرلمان التركي، وقال إن الاتصالات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين جارية للتخطيط لهذا الخطاب.
وتأكيداً على العلاقات بين البلدين، قال السفير مصطفى إن تركيا ”تقدر عالياً دعم تركيا الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني“.
وكان أردوغان قال ردا على اقتراح حزب الرفاه من جديد، بدعوة عباس لإلقاء كلمة في البرلمان التركي، على غرار خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس ”من يقول إننا لم ندعوه؟ على عباس الذي لم يأتِ رغم أننا دعوناه أن يعتذر لنا، نحن دعوناه لكنه لم يأتِ. نحن ننتظر، هل سيأتي؟ قد يأتي وقد لا يأتي، ولكننا نعبّر في كل مكان عما يجب أن يُقال بالنيابة عن إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين. عندما نرى من يصفق لقاتل 40 ألف إنسان بريء، فإننا نشعر بالقلق ليس فقط على الإنسانية بل على مستقبلنا نحن أيضاً. من يستطيع أن يضمن أن أولئك الذين يسوون غزة بالأرض اليوم لن يضعوا أعينهم القذرة على الأناضول غداً؟ من يستطيع أن يدعي أن أولئك الذين يصمتون عن المذبحة في غزة سيتحركون عندما يحدث نفس الشيء لبلدان أخرى“.