أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث عن استمرار اتساع الفارق بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الجمهوري المعارض.
وذكر مؤسس شركة متروبول للأبحاث، أوزر سنجار، خلال مشاركته في بث مباشر أنه خلال استطلاع الرأي الأخير الذي أجري بسبب سخط المواطنين الذين لم تلبي الزيادات في الرواتب والمعاشات توقعاتهم وارتفاع تكاليف المعيشة حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على 26.1 في المئة من الأصوات في حين حصل حزب الشعب الجمهوري على 33.8 في المئة.
جدير بالذكر أن حزب الشعب الجمهوري تصدر الانتخابات البلدية، بحصوله على 37.7 في المئة من أصوات الناخبين، بينما تراجع العدالة والتنمية إلى المركز الثاني بواقع 35.49 في المئة من الأصوات.
وبدأت الفوارق في الاتساع بين الأحزاب نظرا للمشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد مؤخرا وعدم تحقيق الزيادة في الحد الأدنى للأجور والمعاشات التوقعات المنشودة.
وخلال استطلاع الرأي المشار إليه تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات برلمانية.
وأشار سنجار إلى تراجع أصوات العدالة والتنمية بنحو 6 في المئة هلال شهر واحد، قائلا: “حزب الشعب الجمهوري يتصدر المشهد الآن بفارق سبع نقاط عن حزب العدالة والتنمية. 81 من كل 100 تركي يرون أن الاقتصاد يُدار بشكل سيئ”.