أنقرة (زمان التركية) – في ظل الحديث عن الاستعدادات لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا بعد قطيعة استمرت نحو 10 سنوات، تستعد لخطوة مشابهة، لتكون بذلك أول دولة أوروبية تتخذ الخطوة.
وذكر نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية، أنطونيو تاجاني، أن بلاده تخطط لإعادة سفيرها إلى سوريا بعد انقطاع دام 10 سنوات.
واعتبر البعض خطوة تاجاني هذه، الذي أعرب عن رغبة بلاده في عرقلة الجهود الدبلوماسية الروسية بالشرق الأوسط، حملة دبلوماسية قد تؤدي لانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي.
وتعد إيطاليا أول دولة عضو بالاتحاد الأوروبي ومجموعة G7، تلمح لتطبيع علاقاتها مع دمشق.
وكانت إيطاليا قد استدعت كامل طاقم سفارتها لدى دمشق في عام 2012، احتجاجا على العنف الذي تمارسه حكومة دمشق ضد مواطنيها، وعلقت جميع أنشطتها الدبلوماسية داخل سوريا.
وبجانب إيطاليا سبق وأن أعربت بعض الدول الأوروبية كاليونان وإسبانيا والتشيك ورومانيا عن عزمها إعادة فتح سفاراتها لدى دمشق.
جدير بالذكر أن البحرين والإمارات العربية المتحدة أعادت فتح سفارتها لدى دمشق نهاية عام 2018، وقامت بتعيين قائم بالأعمال.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020، أصبحت عمان أول دولة خليجية تعيد إرسال سفيرها إلى دمشق وترفع مستوى التمثيل الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، ولحقت بها الإمارات السعودية.