أنقرة (زمان التركية) – عقب اللقاء المفاجئ للرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يتزايد الاهتمام باللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان والأسد.
وأفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الزعيمين ناقشا القمة بين الرئيسين أردوغان والأسد.
وقال بيسكوف إنه لم يتم توقيع أي وثائق بعد المحادثات.
وقالت مصادر في أنقرة إن اللقاء يمكن أن يتم في أي وقت، وأن أردوغان يمكن أن يلتقي بكل من بوتين والأسد.
وقد علم أن أجهزة الاستخبارات في البلدين، التي تمهد لعملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، عقدت ثلاثة اجتماعات حاسمة في الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن الزعيم الروسي بوتين قد يشارك أيضًا في هذا الاجتماع، فيما لا يزال عقد الاجتماع في العراق مطروحا، وتقول معلومات إن أنقرة اختارت معبر كسب على الحدود التركية السورية، كموقع للقمة.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بلاده تبذل جهودا للتقريب بين تركيا وسوريا
وكان أردوغان قد قال في الأسابيع الماضية إنه يمكن استضافة الأسد في تركيا، أو يمكن عقد الاجتماع في بلد ثالث، كما اقترح العراق أن تُعقد المحادثات في بغداد.
وبالتوازي مع هذه التطورات، لفتت الانتباه الزيارة الخاصة التي قام بها سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى أنقرة.
وأجرى ناريشكين مشاورات مع إبراهيم كالين رئيس جهاز الاستخبارات التركية بشأن قمة الأسد – أردوغان، بما في ذلك موعد انعقاد هذا اللقاء الحاسم والبلد الذي سيُعقد فيه ووضع اللمسات الأخيرة عليه.