أنقرة (زمان التركية) – قد تتسارع أزمة أوكرانيا، وهي أحد الموضوعات الرئيسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، في اتجاه مختلف اعتمادًا على المرشح الذي سيفوز بالانتخابات المقرر عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني.
قناة MSNBC الأمريكية، نشرت تحليلاً حول انعكاس نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الوضع في أوكرانيا.
وذكر التقرير أنه في حال فوز الرئيس السابق ترامب، فقد تجبر الولايات المتحدة أوكرانيا على الاعتراف بالأراضي المفقودة كأراضي روسية وقبول وضع البلاد المحايد.
وأضاف التقرير أن “ترامب و-جي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس- يؤيدان اتفاق سلام سريع تتنازل كييف بموجبه عن أراض رئيسية لروسيا إذا لزم الأمر وتقبل” الحياد “الأبدي”.
وأشار التقرير إلى تصاعد الذعر في أوروبا من احتمالية عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وكان النائب الأوكراني، يفغيني شيفتشينكو، قد صرح أن ترامب سيجبر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على الاستقالة، ويمكن أن توقع كييف اتفاق سلام مع موسكو في حال فوزه بالانتخابات.
جدير بالذكر أنه في 14 يونيو/ حزيران المنصرم، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمسؤولين في وزارة الخارجية الروسية، وقدم في خطاب موجه لدبلوماسيين أجانب، مقترحات سلام جديدة لحل الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجي كأراضي روسية، وتخلي أوكرانيا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتعزيز ونزع السلاح من وضعها غير المنحاز والخالي من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات المناهضة لروسيا.
ورفض الجانب الأوكراني هذه المبادرة واصفا اقتراح موسكو بأنه إنذار نهائي.
وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن مقترحات بوتين لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا قوبلت بعدد كبير من ردود الفعل الرسمية من المشاركين في مؤتمر السلام في سويسرا غير أن تلك الردود لم تكن بناءة.