أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كيليجدار أوغلو، في الذكرى الثامنة من محاولة الانقلاب، إن يوم الانقلاب هو اليوم الذي بدأ فيه نظام الرجل الواحد في تركيا.
وقال كيليجدار أوغلو في منشور له على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص محاولة انقلاب 15 يوليو، إن محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو، التي يعتبرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “نعمة من الله”، هي محاولة انقلابية، لكن انقلاب 20 تموز/يوليو هو انقلاب مدني، انقلاب 20 يوليو، انهى الديمقراطية.
وأضاف كيليجدار أوغلو: “في ذلك اليوم، تم حل البرلمان. وهو اليوم الذي تم فيه وضع نظام الرجل الواحد موضع التنفيذ”.
وتابع زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق: “لو كان 15 يوليو ناجحًا؛ لوضعت الديمقراطية على الرف، واغتصبت صلاحيات البرلمان، وألقي بعشرات الآلاف من الناس في السجون، وفقد الآلاف من الناس وظائفهم، وسقط قتلى وجرحى، وانهار النظام القانوني، وانتهت العدالة، ووصل الاقتصاد إلى الحضيض، وأصبح الدولار 30 ليرة، وحُكم على البلاد بنظام الرجل الواحد”.
بمشاعر وطنية أحيي ذكرى مواطنينا الذين استشهدوا في 15 تموز بالرحمة والعرفان وأتمنى الشفاء لقدامى محاربينا القدامى، كما سنواصل متابعة الأموال التي جمعت لشهدائنا وقدامى محاربينا”.