أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب التركي عبد القادر سيلفي أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد يلتقي نظيره السوري بشار الأسد سيلتقيان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.
وستعقد القمة في أستانا يومي 3 و4 يوليو، تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف– السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين”.
وتساءل سيلفي الكاتب في صحيفة حريت، والمقرب من الحكومة: “هل سيلتقي أردوغان والأسد؟” وتساءل سيلفي: “لقد ضغطت على مصادر موثوقة لمعرفة الإجابة على هذا السؤال، ولم يقل لي أحد “لا، لن يلتقيا”، ولكن لم يقل لي أحد “نعم، سيلتقيان”. واجهت صمتًا عميقًا، وهذا الصمت جعلني أشك في الأمر، لذلك شعرت بالحاجة إلى طرح السؤال”.
وقال سيلفي: “من الواضح أنه تم بلوغ مرحلة من الدبلوماسية الخفية، تديرها روسيا، وقد يُعقد هذا الاجتماع في الأستانة أو في مكان آخر. وبالطبع، يتم إخفاء مثل هذه القضايا الحرجة حتى اللحظة الأخيرة”.
وذكّر سيلفي بلقاء أردوغان مع الرئيس المصري السيسي خلال مباراة كأس العالم في قطر، وقال: “مثل هذه اللقاءات تتم أحياناً قبل مباراة كرة قدم وأحياناً في قمة، ألم تكن “دبلوماسية كرة الطاولة” هي التي قرّبت بين الولايات المتحدة والصين؟
ثم زعم سلفي أن “الأسد يحتاج إلى هذا الاجتماع أكثر من أردوغان وسوريا تحتاج إليه أكثر من تركيا”.
ومؤخرا قال الرئيس السوري بشار الأسد “نحن مستعدون لتطبيع العلاقات مع تركيا” وشدد على شرط “احترام وحدة الأراضي السورية”.
من جانبه قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “إذا كنا قد أبقينا علاقاتنا مع سوريا حيوية للغاية في الماضي، وأجرينا محادثات مع السيد الأسد حتى على مستوى الزيارات العائلية. فمن الممكن أن يحدث ذلك غداً.”