أنقرة (زمان التركية) – تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل تركي يحمل سكينا ويهدد رجال أعمال سعوديين كانوا جالسين في أحد المقاهي في إسطنبول.
وجاءت الحادثة في أعقاب التوترات في قيصري وعدد من المدن التركية، ضد اللاجئين السوريين.
وبينما كان رجال أعمال عرب يستثمرون في تركيا، ومن بينهم خالد فوزان وإبراهيم الحديثي، يتناولون الطعام في أحد مطاعم إسطنبول، ظهر مواطن تركي يحمل سكينًا.
وتم إخراج الرجل الذي كان يشتم ويهدد رجال الأعمال العرب وبيده سكين، من المطعم بواسطة رجال الشرطة.
وقام رجال الأعمال السعوديون الذين لم يتفاعلوا مع المهاجم بتسجيل تلك اللحظات أمام الكاميرا.
ولاحقا تم القبض على المشتبه به، ويدعى م.ي (43 عاما)، من منزله، وكان في حالة سكر، وأحيل إلى النيابة بتهمة “الجرح العمد” و”المقاومة”.
وعلق رجل الأعمال التركي خليل إبراهيم دميرهان، رئيس مجلس إدارة شركة أورينت لايت إنترناشيونال، التي لها أعمال كبيرة مع العالم العربي، على الأحداث التي وقعت في إسطنبول الليلة الماضية.
في حديثه قال خليل إبراهيم دميرهان: “إنهم يشتمون العرب ويقولون: اخرجوا من هنا، هذا حادث كبير للغاية، يحدث هذا مع الأشخاص الذين استثمروا مليارات الدولارات في اقتصاد البلاد، هؤلاء الأشخاص يحبون تركيا بشدة، لا ينبغي أن يفلت الأشخاص الذين يظهرون هذا العنف من العقاب. أنا، خليل إبراهيم دميرهان، أدين الأحداث التي وقعت بالأمس، هناك 180 جنسية مختلفة تأتي إلى دبي، لا يوجد أي عنصرية أو كراهية، لا ينبغي أن يقابل أي شخص مهما كانت جنسيته بالسكاكين أو التهديدات. هذه ليست جمهورية الموز، أريد أن يمثل المتهم أمام المدعين العامين”.