أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي مصطفى قره علي أوغلو، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيضطر للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة قبل عام ونصف العام على الأكثر من موعد الانتخابات.
وقال الكاتب في صحيفة “قرار” مصطفى قره علي أوغلو: “من السابق لأوانه تحديد موعد الانتخابات المقبلة، ولكن إذا لم يتمكن أردوغان من فتح الطريق أمام الترشح لولاية ثالثة من خلال تعديل دستوري، فسيتعين عليه الدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل عام أو عام ونصف العام من الانتخابات”.
وأضاف الصحفي التركي: “وبما أن دعوته قبل شهر أو شهرين من الموعد العادي للانتخابات لن يكون لها معنى، فإنه سيحاول تحديد موعد أبكر وأكثر جدوى، موعد يعتقد أن المعارضة لن تستطيع الاعتراض عليه، وإن اعترضت فسيعتبر ذلك هروباً من صندوق الاقتراع، أي أنه موعد بين الأشهر الأولى ومنتصف عام 2027”.
وأكد الكاتب التركي أن قرار تركيا بالذهاب إلى انتخابات مبكرة يعتمد على إرادة الحكومة، مضيفا: “الرئيس أردوغان سيرغب حتماً في ذلك في مرحلة ما. وبما أن السبيل الوحيد أمامه للترشح لإعادة انتخابه هو أن يقرر البرلمان إجراء انتخابات، فلا توجد إمكانية لاستبعاده هذا الخيار. سيجرب حظه أولاً من خلال التعديل الدستوري، وإذا فشل ذلك، وهو ما يبدو مستبعداً، سيضع ورقة الانتخابات المبكرة على الطاولة في مدة لا يمكن للمعارضة رفضها”.
وذكر قره علي أوغلو أنه إذا قرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة، فلن تُحتسب السنوات الخمس الحالية كولاية ثانية، وستتاح الفرصة لأردوغان للترشح لولاية أخرى وخدمته في حال انتخابه.
وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، قال في وقت سابق إنه يتوقع إجراء انتخابات مبكرة، مما أشعل المناقشات حول ما إذا كان بإمكان الرئيس رجب طيب أردوغان الترشح مرة أخرى.