أنقرة (زمان التركية) – في أول تعليق على أحداث قيصري، حمّل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المعارضة مسؤولية العنف.
واعتبر أردوغان أن “المعارضة هى المتسببة في أحداث قيصري”، وأضاف قائلا: “من غير المقبول إشعال النيران بالشوارع، لم نكن هكذا أبدا وبمشيئة الله لن نكون هكذا أبدا، إن التمييز والتهميش واستعداء الناس بلغة الكراهية ليس له مكان في سياسة حزب العدالة والتنمية، ولن تجد مكانا فيها أبدا”.
من جانبه، نشر وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، تغريدة عبر منصة X بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة قيصري مساء يوم أمس.
وذكر يرلي كايا في تغريدته أن سكان مدينة قيصري قاموا بإلقاء القبض على شخص سوري يدعى إ. أ وتسليمه إلى قوات الأمن مساء يوم أمس على خلفية تحرشه جنسيا بطفلة سورية من أقاربه، وأن وزارة الداخلية بدأت تحقيقا في الواقعة على الفور، غير أن السكان تجمعوا لاحقا وقاموا بإلحاق الضرر بمنازل ومحال سيارات السوريين المقيمين بالمنطقة، في خطوة غير قانونية لا تليق بالقيم الإنسانية.
وأضاف يرلي كايا أنه تم اعتقال 67 شخصا أثناء سيطرة قوات الأمن على تلك الأحداث، قائلا: “تركيا دولة قانون، قوات الأمن واصلت اليوم مثلما فعلت بالأمس تصديقها للجريمة والمجرمين، العدالة التركية ستمنح المذنبين العقوبة التي يستحقونها. من غير المقبول الإضرار بالبيئة المحيطة متجاهلين النظام والأمن العامين وحقوق الإنسان، لن نسمح بعداء الأجانب الذي لا تعرفه قيمنا ومعتقداتنا وقيمنا”.