أنقرة (زمان التركية) – صدق حلف الناتو على اختيار رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، أمينا عاما للحلف، خلفا للأمين العام المنتهية ولايته، ينس ستولتنبرغ.
وحظي ترشح روته للمنصب بدعم جميع الدول الأعضاء بالحلف، كما امتدح ستولتبرغ روته واصفا إياه “بالقائد القوي ومؤسس التوافق”.
وتأكد فوز روته بالمنصب اليوم عقب إعلان منافسه الوحيد الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، انسحابه من المنافسة الأسبوع الماضي.
وكانت تركيا قد أبلغت أعضاء الحلف في أبريل/ نيسان الماضي بدعمها ترشح روته، وفي 26 من الشهر نفسه اجتمع روته مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إسطنبول، وذكر روته في تصريحاته آنذاك أن تركيا حليف قوى في الناتو وتمثل ثاني أقوى قوة عسكرية داخل الحلف بعد الولايات المتحدة.
من هو مارك روته؟
ولد مارك روته في الرابع عشر من فبراير/ شباط عام 1967 بمدينة لاهاي في جنوب هولندا، وعقب تخرجه من جامعة ليدن نال عضوية مجلس إدارة جمعية الشباب الليبرالي في عام 1988 وظل عضوا بها حتى عام 1991.
وفي عام 1993، نال روته عضوية مجلس إدارة الحزب وفي عام 2004 بدأ مهمته كوزير الدولي للعمل والشؤون الاجتماعية.
وفي عام 2006، أصبح روته رئيس حزب الشعب للحرية والديمقراطية وتولى رئاسة كتلة الحزب بالبرلمان حتى عام 2010. وفي الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2010 بدأ مهامه كرئيس للوزراء.