القاهرة (زمان التركية) – شهدت مصر في الفترة الأخيرة ارتفاعا في درجات الحرارة مما أثار تساؤلات بين المصريين حول تعرض البلاد لموجة حر جديدة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي السياق أكدت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريحات لموقع “القاهرة 24” يوم السبت، “أن مصر لن تتعرض لموجة حر خلال أيام عيد الأضحى بل ستشهد انخفاضا من 3 إلى 4 درجات خلال أيام العيد وخاصة على محافظات شمال البلاد”.
وأضافت منار غانم أنه ومع أول أيام عيد الأضحى ستسجل القاهرة الكبرى درجة حرارة من 38 إلى 39 درجة مئوية وما بين 37 إلى 38 درجة مئوية في باقي أيام العيد.
وتابعت قائلة: “ستتأثر البلاد بمرور منخفض جوي في طبقات الجو العليا يؤثر على الأماكن الساحلية المطلة على البحر المتوسط”.
وفي المقابل، شددت عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية على أن المناطق الجنوبية للبلاد ستشهد ارتفاعا في درجات الحرارة في أول أيام عيد الأضحى لكنها ستنخفض انخفاضا طفيفا في باقي الأيام.
وأكدت غانم أن الانخفاض في درجات الحرارة سيكون طفيفا وسيظل الإحساس بالطقس شديد الحرارة في النهار خاصة مع ارتفاع نسب الرطوبة مما يزيد الإحساس بارتفاع درجات الحرارة.
كما بينت أن الأجواء ستكون شديدة الحرارة على المناطق الداخلية مائلة للحرارة إلى حارة على المحافظات الساحلية المطلة على البحر المتوسط.
وأشارت عضو المركز الإعلامي إلى أن الأجواء ستعتدل تدريجيا في فترة الليل.
وحذرت منار غانم من الخروج والتعرض المباشر لأشعة الشمس من الساعة 12 ظهرا وحتى 4 عصرا.
ودعت إلى ارتداء غطاء للرأس وملابس قطنية فاتحة اللون بالإضافة إلى التواجد في أماكن جيدة التهوية وتناول قدر كبير من السوائل.
يذكر أن ذروة فصل الصيف والذي يحدث في هذا الموعد من كل عام يسمى بـ”يوم الحرارة الملعونة” أو شهر”بؤونة” وهو الشهر العاشر من التقويم المصري ويبدأ من 8 يونيو إلى 7 يوليو.
وفي هذا التوقيت يميل القطب الشمالي للأرض باتجاه الشمس وتكون أشعتها عمودية تماما على مدار السرطان عند خط دائرة عرض مقدارها 23.44 درجة شمال خط الاستواء.
ويسمى هذا اليوم بـ”يوم الحرارة الملعونة” حيث يعد فلكيا هو ذروة فصل الصيف في هذا الجزء من العالم ونهاره هو الأطول في العام وليله الأقصر.
وبعد هذا التاريخ تنقلب حركة الشمس ظاهريا في السماء نحو الجنوب وتسمى هذه اللحظة علميا بـ”الانقلاب الصيفي” فتتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي تدريجيا إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي وحينها تشرق الشمس مجددا من الشرق تماما وتغرب في الغرب تماما مرة أخرى.