أنقرة (زمان التركية) – حاولت الشرطة منع مسيرة المحتجين في إسطنبول، اعتراضا على سياسة تعيين الوصاة في البلديات الكردية، بعد عزل عمدة بلدية هكاري.
وفي منطقة سنجاق تبه في إسطنبول، احتجت قوى العمل والديمقراطية على تعيين وصي على بلدية هكاري، التي فاز بها حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، بمسيرة في شارع الديمقراطية.
ورُفعت خلال المسيرة لافتات “البلديات لنا، لن نسمح باغتصابها”، وترددت هتافات مثل “سننتصر إذا قاومنا”.
وحاولت الشرطة منع التجمع الجماهيري في شارع الديمقراطية. إلا أن المشاركين واصلوا السير رغم كل محاولات الشرطة لمنعهم، ورددوا في مسيرتهم قول “نحن لا نقبل هذا الوصي، هذا النهب، هذه السرقة، هذه الفاشية”.
وعندما مرت الشرطة من أمامهم، سارت الجماهير في الشوارع الجانبية مرددين شعارات، اعتقلت الشرطة ما يقرب من 20 شخصًا.
كما صرح المسؤول التنفيذي الإقليمي لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية فرح كوكمن أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى استعادة إرادة الشعب.
وأضاف: “تعرضت الديمقراطية في تركيا لضربة أخرى واغتصبت إرادة الشعب، لقد قلنا مرارًا وتكرارًا أننا لن نقبل ذلك بحقنا الديمقراطي الأكثر مشروعية وما زلنا نقولها، ستستمر احتجاجاتنا دون انقطاع حتى تتحقق إرادة الشعب، سنقضي على اللاشرعية بتوحدنا معًا”.