أنقرة (زمان التركية) – انتقد البروفيسور التركي، أوزجور دميرطاش، رئيس قسم المالية بجامعة سابانجي قرار الحكومة بتعيين وصي على بلدية هكاري، مؤكدا أن ذلك يعد “فاشية”.
وبعد اعتقال عمدة البلدية، وإسناد إدارتها لوالي هكاري، قال دميرطاش: “لا أجد أنه من الصواب تعيين وصي. أجد أن تعيين الوصاة (بغض النظر عن المكان وشخص) يتعارض مع الإرادة الوطنية”.
وأوضح دميرطاش أن “تعيين الوصي يعتبر بمثابة تجاهل للانتخابات. إنه انقلاب على الديمقراطية، وبالتالي انقلاب على الاقتصاد، وهو مجال خبرتي.
وأضاف الخبير الاقتصادي الشهير دميرطاش: “تعيين الوصاة هو الفاشية. في دولة القانون، إذا ارتكب أحد السياسيين جريمة، فإن الطريق الذي يجب اتباعه واضح، إذا ارتكب عمدة البلدية جريمة، يتم عزله من منصبه عندما يتم تحديد جريمته قانونًا. وبدلاً من ذلك، يتم انتخاب أحد أعضاء مجلس تلك البلدية ليكون نائبًا للرئيس”.
وفي نهاية تصريحاته أكد دميرطاش أنه “من المؤسف أن الذين يتحدثون عن الإرادة الوطنية لا يعترفون بالإرادة الوطنية”.
وانتقد زعيم المعارضة أوزجور أوزال، فرض الوصاية على بلدية هكاري، بعد اعتقال عمدة البلدية المنتمي لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية، وقال في بيان: “نرفض ما جرى في بلدية هكاري في ساعات الصباح، واعتقال عمدة البلدية وتعيين وصي بسبب قضية بدأت منذ 10 سنوات وما زالت مستمرة”.
وأضاف أوزال: “ما حدث هو تجاهل لإرادة أهالي هكاري، التي ظهرت قبل شهرين فقط، يجب سحب تعيين الوصي، نحن نقف مع الديمقراطية وإرادة الشعب وضد عقلية الوصي!”.